من أجل منح طلبة الجامعات الفرصة للتقديم في المسابقة عقب انتهاء فترة امتحانات آخر العام
تمديد الموعد النهائي لاستلام المشاركات في أول مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بالغربية حتى آخر الشهر الحالي
الغربية، 19 مايو 2009 - أعلن "مجلس تنمية المنطقة الغربية"، جهاز التنسيق المركزي المسؤول عن تنمية وتعزيز الفرص في الغربية، عن تمديد الموعد النهائي لتلقي المشاركات في "مسابقة الغربية للتصوير الفوتوغرافي" إلى يوم 31 مايو 2009.
وتتاح المشاركة في المسابقة – التي أطلقت بالشراكة مع جريدة "ذي ناشيونال" - للمصورين الهواة والمحترفين عبر تقديم صور للغربية، المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي وذلك في ثلاث فئات مختلفة؛ وهي المغامرة، والمناظر الطبيعية، والحياة البرية.
وسيتم تحكيم المشاركات من قبل لجنة مختصة تضم أعضاء من "مجلس تنمية المنطقة الغربية" و"ذي ناشيونال" و"جمعية الإمارات للتصوير الضوئي"، وذلك استناداً إلى قوة الرسالة التي تؤديها الصورة عن الغربية، ومدى صلتها بفكرة المسابقة وعنوان الفئة، والمعطيات الفنية، واللمسات الإبداعية.
وسيتم الإعلان عن أفضل 3 مشاركات في كل فئة بحلول آخر شهر يونيو وسيحصل الفائز الأول على جائزة نقدية قيمتها 30 ألف درهم، والثاني على 20 ألف درهم، والثالث على 10 آلاف درهم. ويمكن تحميل استمارات المشاركة من شبكة الإنترنت عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة http://www.algharbia.ae/news-events/photo-competition ويتم تسليمها مع الصور المقدمة لمقر المجلس في أبوظبي أو مدينة زايد. لمزيد من المعلومات أو التفاصيل يرجى الاتصال على الهاتف المجاني 9732-800
مسابقة لترويج "الغربية"
28 أبريل 2009 – سيتم تنظيم مسابقة تصوير تهدف إلى التقاط المناظر الطبيعية الهندسية والحياتية لمنطقة ’الغربية‘، لكافة المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، بغض النظر عن مستوى خبراتهم في مجال التصوير. ولقد صدف إطلاق هذه المسابقة من قبل مجلس تنمية المنطقة الغربية بالتعاون مع صحيفة ’ناشيونال‘بالتزامن مع مهرجان ’ الغربية للرياضات المائية‘ الذي سيقام بدوره من 1 إلى 9 مايو. وفي هذا الصدد، صرح السيد محمد المزروعي، مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية بالقول:" تشكل هذه المبادرة خطوة ممتازة تهدف إلى تشجيع فئة الشباب في الغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة لتنمية مهاراتهم فيما يلتقطون صوراً تعكس روح وأجواء الشواطىء الساكنة لـ ’الغربية‘ وأنشطة مهرجان الرياضات المائية." يُصنف الاشتراك في المسابقة ضمن 3 فئات: المغامرة، المناظر الطبيعية، والحياة البرية. يتوجب على الصور المتعلقة بفئة المغامرة أن تتمحور حول الرياضات المائية ، وعلى صور المناظر الطبيعية أن تشمل المناظر الهندسية، أما تلك المتعلقة بالحياة البرية فيجب أن تتضمن لقطات عن الحيوانات البحرية والبرية. يتوجب التقاط كافة الصور ضمن منطقة ’الغربية‘. يتم قبول الصور المشاركة في المسابقة ابتداءً من 1 إلى 20 مايو، وستخضع لاحقاً إلى تدقيق لجنة من المحكمين التابعين لمجلس تنمية المنطقة الغربية، وجمعية الإمارات للتصوير وصحيفة ’ذي ناشيونال‘. ومن جانبه، صرح السيد براين كيريغن، المسؤول عن تنسيق الصور في صحيفة ’ناشيونال‘، بالقول:" إن صحيفتنا ملتزمة بمسيرتها الهادفة إلى الاستثمار في المهارات الإبداعية والإعلامية ضمن دولة الإمارات. إن تنظيم مثل هذه الأحداث يشكل وسيلة مميزة لإلهام فئة الشباب وحثهم على التفكير بالبيئة والطبيعة، والمشاركة في الأنشطة الرياضية وتطوير إبداعهم. إنه ليسرنا للغاية أن نساهم في دعم حدث من شأنه أن يشجع مهارات التصوير والإبداع في أوساط الشباب. ستفوز الصور الثلاث الأولى عن كل فئة بجوائز نقدية تُقدّر بـ 30,000 درهم، 20,000 درهم و10,000 درهم على التوالي.
ستتوفر طلبات الاشتراك عبر الانترنت من خلال الموقع www.algharbiafestivals.com وكذلك لدى مراكز المسابقة الموجودة خلال مهرجان الرياضات المائية في مدينة المرفأ.
جناح ’الغربية‘ يستقطب إقبالاً ملفتاً في اليوم الأول من ’سيتي سكيب‘ أبوظبي 2009
أبوظبي،20 أبريل 2009 – لاقت مشاركة مجلس تنمية المنطقة الغربية، الجهة المسؤولة عن عملية التنمية والترويج لفرص الاستثمار في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، نجاحاً باهراً في اليوم الأول لمعرض سيتي سكيب 2009 أبوظبي.
على رغم حالة الركود الاقتصادي العالمي والتراجع الكبير الذي يشهده القطاع العقاري، سجل مجلس تنمية المنطقة الغربية إقبالاً قياسياً من قبل الزوار في الجناح الخاص بـ ’الغربية‘خلال اليوم الافتتاحي لمعرض سيتي سكيب. لم يكن من الممكن تفويت فرصة زيارة هذا الجناح الترويجي لمنطقة ’الغربية‘، التي تشكل جزءاً فريداً من دولة الإمارات العربية المتحدة، يُعرف بأصالة تراثه وكرم ضيافته البدوية، حيث رمال الصحراء الذهبية تعانق رمال الشواطىء اللؤلؤية.
يُذكر أن مشاركة مجلس تنمية المنطقة الغربية هي الثانية من نوعها في معرض سيتي سكيب بأبوظبي، إثر النجاح الكبير الذي لاقاه إطلاق الإسم والعلامة التجارية لمنطقة ’الغربية‘، العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، شهدت ’الغربية‘ قبول العديد من المشاريع التجارية والسكنية إضافةً إلى المشاريع الاستثمارية المقدرة بقيمة 98 مليار درهم والتي تم الإعلان عنها مسبقاً.
وفي هذا الإطار، علق سعادة محمد حمد بن عزان المزروعي، مدير عام مجلس تنمية منطقة ’الغربية‘، بالقول:" في أعقاب الاهتمام الكبير الذي لاقيناه العام الماضي، يفخر المجلس بالمشاركة مجدداً في معرض سيتي سكيب، أبوظبي، بغرض الترويج والتسويق لـ’ الغربية‘، المنطقة الفريدة من نوعها والتي لا نظير لها. إنه لمن الضروري بالنسبة لنا ان نشارك في مثل هذه الأحداث من أجل رفع الوعي حول خصائص ومزايا المنطقة، ليس فقط في أوساط المستثمرين والمطوّرين وكبرى المؤسسات البارزة، بل أيضاً الزائرين المحتملين.
وأضاف بالقول:" لقد أثبت النجاح الكبير الذي لاقاه اليوم الافتتاحي لمعرض سيتي سكيب مرة أخرى مدى اهتمام الأفراد بمنطقة ’الغربية‘ وخصائصها. تزخر هذه المنطقة البكر الشاسعة بموارد طبيعية غنية يتعين استكشافها والاستمتاع بها."
يلتزم مجلس تنمية المنطقة الغربية بترويج ’الغربية‘ كوجهة فريدة وملائمة للسكن والعمل وتأسيس العائلة، ومثالية لتوفير نمط عيش راق. يركز المجلس اهتمامه على 4 أهداف رئيسية: التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمنفعة سكان المنطقة، تعزيز البنية التحتية، ترويج الاستثمار وتحسين المشاريع.
يُقام معرض سيتي سكيب أبوظبي 2009 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض من 19 – 22 أبريل. يشكل المعرض فرصة فريدة للتواصل ويركز على كافة القضايا المتعلقة بقطاع التنمية والعقارات. يستقطب المعرض نخبة من أبرز المستثمرين الإقليميين والدوليين، والمطورين العقاريين، وأشهر المهندسين المعماريين والمصممين.
انطلاق فعاليات مهرجان الغربية الأول للرياضات البحرية بالمرفأ ..
16 أبريل 2009 – وقع مجلس تنمية المنطقة الغربية، الجهة المسؤولة عن عملية التنمية والترويج لفرص الاستثمار في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، مؤخراً مذكرة تفاهم مع نادي أبوظبي لسباقات السيارات ونادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، لإطلاق فعاليات ’مهرجان الغربية للرياضات المائية 2009‘ المقام بشاطىء مدينة المرفأ.
ومن المقرر أن يتم إطلاق فعاليات هذا المهرجان الأول من نوعه في المنطقة، يوم الجمعة الموافق 1 مايو لغاية السبت 9 مايو 2009، بمدينة المرفأ في الغربية، التي لا تبعد إلا مسافة 90 دقيقة عن مطار أبوظبي الدولي.
يهدف الحدث إلى تشجيع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية بين سكان المنطقة الغربية والترويج لها في باقي الإمارات بالإضافة إلى مساندة ورعاية الرياضيين المحليين لا سيما ممن ينتمون إلى شريحة الشباب في المنطقة.
وفي سياق تعليقه على الاتفاقية، قال سعادة السيد محمد حمد بن عزان المزروعي، مدير عام مجلس تنمية منطقة الغربية، بالقول:" إن هذه المذكرة تمهد لفترة ذهبية لمشروع الغربية، حيث ستصبح المنطقة وجهة السياحة والترفيه الرائدة على خريطة الإمارات وستستقطب هواة الرياضات المائية إلى الشاطىء الساكن لمدينة المرفأ. إنه ليسرنا للغاية أن نقوم بإطلاق مبادرة جديدة من خلال هذا المهرجان الفريد على أمل تشجيع أهالي وسكان دولة الإمارات للحضور والتنافس."
سيتضمن الحدث عدداً من المسابقات ومن بينها بطولة التزحلق الهوائي الدولية، وسباق التزلج على الماء، وكرة الطائرة على الشاطىء وكرة القدم. كما سيشمل المهرجان أنشطة تخييم ليلية ترافقها أنغام موسيقية حية، إضافةً إلى إنشاء سوق تقليدي. للراغبين بالاستعلام أكثر عن رياضة التزحلق الهوائي أو رياضة الكاياكينغ (تجديف بالقوارب)، سيجدون خلال المهرجان مدربين متمرسين يقدمون جلسات تدريبية مجانية في مكان الحدث خلال أيام الأسبوع.
من جانبه علّق عبدالله بطي القبيسي، مدير نادي ابوظبي للسيارات والدراجات، الجهة المنظمة للحدث، بالقول:" إنه ليسرنا للغاية أن نوقع مذكرة تفاهم مع شركائنا في أبوظبي، ونحن على ثقة أن توحيد خبراتنا ومعرفتنا من شأنه أن يساهم في إنجاح المهرجان."
وأضاف بالقول:" يؤكد هذا الحدث على التزامنا بتعزيز القطاع السياحي للإمارة ويتيح لنا فرصة مثالية لترسيخ أواصر التواصل مع أهالي الغربية الإماراتيين."
سيعوّل الفريقان أيضاً على الخبرة التقنية العميقة لنادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية في تنظيم أحداث مماثلة. وفي هذا الخصوص، تحدث السيد سالم راشد الرميثي، نائب مدير عام نادي أبوظبي الدولي للرياضات المائية، بالقول:" إن النادي يسعى دوماً إلى دعم وتنظيم أي حدث من شأنه اجتذاب هواة الرياضات البحرية، وهذا المهرجان سيجسد الأهداف التي نسعى إلى ترويجها. نحن سنلتزم بتوفير ما يلزم من توجيهات ونصائح وإرشادات فنية، ونفتخر ان نساهم في هذا الحدث."
نظم المهرجان نادي ابوظبي للسيارات والدراجات بمبادرة من مجلس تنمية المنطقة الغربية وبدعم فني من نادي ابوظبي الدولي للرياضات البحرية ومساندة من هيئة ابوظبي للسياحة ومجلس ابوظبي الرياضي وبلدية المنطقة الغربية كشركاء تقنيين إضافيين.
وخلص المزروعي إلى القول:" إنه ليسعدنا جداً التعاون معاً بمساندة مثل هذه النخبة من كبرى المؤسسات الحكومية. إن حصيلة خبراتها ودرايتها الثمينة سيكون لها دور بارز في إنجاح الحدث، وإنه ليشرفنا أن نحظى بمؤازرتها ومساندتها الرشيدة."
تمور بأحجام كبيرة قد تحطم الرقم القياسي
ما هي إلا نتاج تشذيب أغصان الأشجار
من قبل مزارعي جزيرة زيركو
دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، المزيرعة، 21/08/2008 – تضمن مهرجان ليوا عرض شجرة نخيل ضخمة قد تسجل تمورها رقماً قياسياً من حيث الحجم، إذ بمقدور الشجرة فيما لو تم تزويدها بالمياه والأسمدة اللازمة وتشذيبها، إنتاج ثمار وفيرة من التمر يصل حجمها إلى 7 سنتمتر، بحسب تصريح السيد عبد الحفيظ موسى، مهندس ورئيس دائرة الزراعة في جزيرة زيركو، لصحيفة جلف نيوز.
وأوضح موسى أن باستخدام وسائل بسيطة مثل الأسمدة العضوية وتخفيف عدد أغصان ثمار الأشجار، من الممكن الحصول على تمور كبيرة الحجم. ولقد قام موسى بعرض نماذج عن تمور نخلة عمبرة خلال مهرجان ليوا الرابع في المنطقة الغربية، والذي اختتم فعالياته يوم السبت.
إن جزيرة زيركو الممتدة على مساحة 138 كلمتر من أبوظبي هي عبارة عن حقل نفط يخضع لإدارة شركة زاكوم للتطوير، وتضم تعداداً سكانياً مكوناً من 1,000 نسمة، جميعهم يعملون في حقل النفط. تشرف الشركة على برنامج زراعي متطور وتهتم بزرع أنواع من الفواكه مثل البرتقال، التين والعنب للاستخددام المحلي.
وأردف موسى بالقول:" بإمكاننا التحكم بحجم التمور من خلال تخفيف عدد الأغصان، إذ يمكن للشجرة احتواء ما يزيد عن 8 أغصان غنية بالثمار كل عام. ولكننا نحتفظ بأربعة منها فقط ونقوم بتخفيف عدد الثمار الموجودة على كل من الأغصان.أما السماد الطبيعي فهو نتاج محلي من المخلفات الزراعية ومهملات المطاعم.
ومن جهته، تحدث السيد عبد الحميد المزروعي، المشرف على الخدمات والمساكن في الجزيرة، بالقول:" لم نشارك في مباراة التمور لأننا لا نريد أن ندخل في منافسة مع سائر المزارعين. نحن نرغب فقط بإبراز خبراتنا وتلقين غيرنا طرق تحسين إنتاجيتهم." وخلص بالقول إن الشركة تسعى إلى تسجيل نخلة عمبرة في موسوعة الأرقام القياسية. – جلف نيوز
نجوم فريج يزورون مهرجان ليوا للتمور
دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي - 25/07/ 2008 – سيستضيف مهرجان ليوا للتمور في دورته الرابعة شخصيات الفريج الكرتونية الشهيرة في دولة الإمارات، بتاريخ 29 يوليو، بحسب تصريح أحد كبار المسؤولين الرسميين في بلدية الغربية.
وفي تصريح له صدر يوم البارحة، أفاد السيد حمود حميد المنصوري، مدير عام بلدية منطقة الغربية، أن شخصيات فريج ستضفي مزيداً من الأجواء الممتعة على المهرجان من خلال قيامها بأداء حي والتقاط الصور بجانب الزوار.
وأضاف المنصوري أن المهرجان يلقي الضوء على الثقافة والتراث المتعلقين بالحياة البدوية كما سيتضمن العديد من الأشغال والحرف اليدوية التقليدية، إضافة إلى مجموعة من الأنشطة المتنوعة كقيام مزاد علني للتمور، وحفل زفاف جماعي، فضلاً عن العروض الموسيقة ولوحات الرقص الممتعة.
وأردف المنصوري:" إن عرض فريج الكرتوني يرسم الابتسامة على وجوه الأطفال كما يركز على القيم التراثية والثقافية البارزة والخاصة بدولة الإمارات."
يُذكر أن فريج، المسلسل الكرتوني المتحرك من ابتكار وإخراج السيد محمد سعيد حارب هو كناية عن قصة 4 عجائز إماراتية يعشن في بلدة معزولة ومحاطة بمباني وأبراج مدينة دبي المتنامية، وهنّ: أم سعيد وأم علاّوي وأم سلّوم وأم خمّاس، اللواتي يحاولن الاستمتاع بحياة هنيئة وسط جلبة وزحمة المدينة المحيطة بهن.
تتطرق هذه الشخصيات المميزة إلى العديد من القضايا الإجتماعية والمسائل الأخلاقية التي يواجهها أهالي الدولة في الزمن الحالي، بأسلوب مبسط وصريح. – صحيفة خليج تايمز
اتفاقية شراكة بين أبوظبي وإحدى أبرز شركات الجولف لتعزيز القطاع السياحي
دولة الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي- 27/ 08/ 2008 – كشفت بعض المصادر البارحة أنه قد يتم إنشاء ملاعب جولف بمستويات عالمية في عدد من المناطق النائية في إمارة أبوظبي في خطوةٍ لدعم القطاع السياحي. وفي هذا السياق، ستساهم الشراكة الجديدة بين شركة الاستثمار والتطوير السياحي وشركة ’تون جولف‘، أكبر شركة لإدارة ملاعب الجولف حول العالم، في تعزيز مكانة الإمارة كأهم وجهة مستقبلية لرياضة الجولف. لقد باتت مسألة تحسين مستويات تسهيلات ومنشآت الجولف في الإمارة تشكل هدفاً أولوياً وحيوياً، مع إمكانية قيام مشاريع جديدة لرياضة الجولف في منطقة الغربية وبمحاذاة العين. ومن شأن هذه المشاريع أن تكمّل مخططات بناء ملاعب أخرى للجولف من قبل شركة الاستثمار والتطوير السياحي في مناطق أخرى من المنطقة.
وفي هذا الإطار، علق السيد لي تابلر، المسؤول التنفيذي الأول في شركة الاستثمار والتطوير السياحي، بالقول:" هنالك مرافق أخرى لا تزال قيد الدرس والتخطيط وسيتم الإعلان عنها تدريجياً مع تأكيد انتهاء سلسلة من المشاريع الرئيسية الكبرى في المنطقتين الشرقية والغربية من أبوظبي."
وأضاف تابلر:" بالإضافة إلى ملاعب الجولف المصممة من قبل سائر مطوري القطاع الخاص، ستحرص شبكة الاستثمار والتطوير السياحي على أن تصبح أبوظبي في مصاف أسرع وجهات الجولف الدولية نمواً في العالم."
وفي شهر يونيو، كان تابلر قد صرّح أن شركة الاستثمار والتطوير السياحي كرّست جهودها من أجل تحسين مرافق الجولف بهدف جذب مزيد من السياح، قائلاً:" لقد تبين أن مراكز الجولف تشكل جزءاً حيوياً من استراتيجية القطاع السياحي طويلة الأمد، وبالتالي فإن شركة الاستثمار والتطوير السياحي تساهم في تعزيز مرافق الجولف في أبوظبي من خلال إضافة مزيد من الملاعب ذات المستويات العالمية."
هذا وقد أكد أحد المتحدثين باسم شركة الاستثمار والتطوير السياحي بأن المحادثات حول تطوير ملاعب جولف في عددٍ من الوجهات حول منطقة العين والغربية لا تزال تجري على قدمٍ وساق. وبدوره، تحدث دي جي فلاندرز، مدير عام اتحاد الاستثمار والتطوير السياحي وترون جولف، ومدير عام نادي أبو ظبي للجولف سابقاً لمدة 18 شهراً، بالقول:" ما زال كل شيء قيد البحث في هذه المرحلة من ناحية المواقع الفردية المخصصة لملاعب الجولف. ستقوم شركة ترون جولف تحت مظلة الاتحاد المشترك بالإشراف على تحقيق أهداف شركة الاستثمار والتطوير السياحي في مجال الجولف، وأبرزها إنشاء الملعب الجديد على جزيرة سعديات ( التي تعني جزيرة السعادة) المصمم من قبل ’جيري بلاير‘، البطل الجنوب أفريقي الرائد والأول لـ 3 مرات على التوالي. ومن جهتها تسعى الشركة أيضاً إلى تطوير ملعب جولف آخر على جزيرة سعديات.
يُذكر أن ’ترون جولف‘ تقوم بإدارة نادي أبوظبي للجولف المملوك من قبل شركة الاستثمار والتطوير السياحي، وحيث يتم إنشاء مركز الجولف المقدّر بقيمة 353.9 مليون دولار أمريكي. وأضاف أحد المتحدثين باسم شركة الاستثمار والتطوير السياحي بالقول إن الاقتراحات حول بناء ملعب جولف على جزيرة سير بني ياس التي تبعد مسافة 250 كلمتراً عن أبوظبي، حيث تقوم بإنشاء مركز كبير وجديد للجولف، لم تنضج بعد.
وأخيراً، صرح السيد بروس غلاسكو، مدير عام قسم ’ترون جولف‘ لمنطقة أوروبا، الشرق الأوسط وأفريقيا، أن التعاون مع شركة الاستثمار والتطوير السياحي في أبوظبي من شأنه ’أن يستقطب اهتماماً عالمياً حول الأنشطة الترفيهية والرياضية في المنطقة." – صحيفة ’ذي ناشيونال‘
الاستعدادات على قدم وساق لإنطلاق مهرجان الظفرة للهجن
تاريخ النشر 11/12/2008
تستعد اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الظفرة للهجن لإطلاق هذا الحدث الكبير يوم 23 ديسمبر في مدينة
زايد، في الغربية (المنطقة الغربية)، والذي سيستمر حتى 1 يناير.
ينظم هذا المهرجان من قبل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ويشكل جزءاً من استراتيجيتها للحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ينظم المهرجان تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأ المهرجان في العام الماضي كحدث سنوي مصمم خصيصاً لإحياء تقاليد تربية الجمال التراثية. يشمل الحدث مسابقة استعراض جمال الجمال، ومزاد الجمال، ومسابقة لف التمور، وسوق الحرف اليدوية والتصوير الفوتوغرافي ومسابقة الشعر.
في العام الماضي شارك ما يقرب من 15000 متنافس من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي في هذا الحدث، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد في حدث هذا العام بسبب الانتقال الأخير للجمال من دول الخليج العربي المجاورة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي هذا الإطار صرح السيد محمد خلف المزروعي ، مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالقول: "يهدف المهرجان إلى الحفاظ على سلالة الإبل الأصيلة المحلية النادرة مثل سلالة الأصايل والمجاهيم. كما نحرص من خلال هذا المهرجان أيضا على تعزيز الوعي حول التراث البدوي وتشجيع الأنشطة السياحية المرتبطة به، مما سيجعل الظفرة بمثابة مدينة سياحية دولية جذابة بمختلف المقاييس."
التحدي الصحراوي: دولة الإمارات العربية المتحدة تستعد لتترك بصمات راسخة فوق رمال الربع الخالي
تاريخ النشر 24/10/2008
التحدي بمفهومه يعني الإقدام على إثبات المهارات والتغلب على الظروف القاسية. لذا فلا غرابة أن يشهد التحدي الصحراوي الإماراتي المزمع إنطلاقه يوم الأحد إقبال عدد هائل من المتنافسين لهذا العام، لتحدي بعضهم البعض، وتحدي خبراتهم التكتيكية وقدرات تحملهم الجسدية، لا بل ربما تحدي قوة محركاتهم الهدارة.
سينطلق السباق الذي يتوقع أن يشهد إقبالاً جماهيرياً هائلاً وتسوده أجواء ودية وحماسية في آن معاً من منطقة جبل علي باتجاه الربع الخالي، مما يجعله تماماً كإسمه: حدث ينطوي على الكثير من الإثارة التي نادراً ما تتكرر على وجه الأرض. سيكون مسرحاً يستعرض أقوى الإمكانات والقدرات الجسدية والذهنية والتقنية، وسيتعالى فيه زئير محركات السيارات وصهيل أحصنتها الجامحة بقيادة فرسانها الأشاوس الذين سيروون أرض الصحراء بعرقهم المتصبب.
يعد التحدي الصحراوي الإماراتي واحداً من أعتى السباقات في روزنامة كأس رالي الفيا كروس كنتري العالمي، وراليات ’اف آي ام‘ كروس كنتري الأسطورية. هناك قصص كبيرة تحكى عن استجماع القوى بين السائقين والسيارات لاغتنام فرصة الفوز والوصول إلى خط النهاية.
شون لينتون، الذي سيقود فريق ’جيكو هوندا‘ المكون من 7 أعضاء في سباق هذا العام الذي ينتهي في 31 أكتوبر، لديه قصة خاصة به ليرويها. خلال سنواته السبع من التنافس، أدرك لينتون مدى العناد الذي تتسم به صحراء ليوا لمنع السائقين والدراجين من ترويضها. وتحدث سكوت – 37 عاماً – والبطل الذي يتأهب لخوض التحدي الصحراوي للمرة الثامنة بالقول: "يتمثل الجزء الاصعب من التحدي الصحراوي الإماراتي في حقيقة بسيطة للغاية وهي مرور كافة طرقات سباق الرالي عبر الصحراء، وليست كأي صحراء، ولكنها صحراء ليوا التي تعد من أصعب وأكثر المناطق صعوبة وعناداً في العالم، مما يجعل ترويضها أمر بمنتهى الصعوبة."
وعلى العكس من ذلك، بعد فوزه في سباق فئة الـ 450 سي سي وإحراز المركز السادس في الترتيب العام من رالي ترانسورينتال لمسافة 10000 كيلو متر الذي يمتد من سان بطرسبرج في روسيا الى بكين في الصين ، يشعر لينتون بأن هذا العام سيكون أخيراً الفرصة التي ستتيح لفريق جيكو هوندا ترك بصمته وفرض سيطرته على مجريات الحدث. يضم الفريق أيضاً شون بوتا، مينكي بوتا (المرأة الوحيدة التي تقود دارجة رباعية العجلات لهذا العام)، وسيمون بافي، عبيد الكتبي، محمد الشامسي وديف ماكبرايد، ويشعر لينتون بأن الفريق قد أحرز أداء جيداً خلال الجولة التجريبية قبل السباق.
"نحن نشارك بفريقين رسميين – دراجات بأربع عجلات ودراجات بعجلتين – على أمل إحراز لقب فئة 450 سي سي للمرة الثالثة على التوالي والفوز ببطولة دول الخليج العربي. وهذا سيكون انجازا كبيرا لفريق هوندا وجيكو للدراجات النارية، والتي نرى فيها فرصة قريبة المنال نظراً لنوعية الدراجين في كلا الفريقين. سنبذل قصارى جهدنا للوصول الى المراكز العليا في نهاية السباقات.
"لقد خضع الفريق إلى تدريبات منتظمة ومتواصلة، ليس فقط على ركوب الدراجات النارية وحسب، وإنما لبناء اللياقة والتحمل من خلال صقل مهاراتهم في القيادة، ومن المهم لأعضاء الفريق بأن يعتادوا على التأقلم مع زملائهم، لأننا نعيش بالقرب من بعضنا البعض خلال فترة السباق.